العلاقة الحميمية أو الجنسية بين الزوجين، من أهم الأسس التي تقوم عليها الأسرة وسعادتها، مهما إختلفت الثقافات والعادات والمعلومات، إلا أن المشكلة السائدة في مجتمعاتنا المعاصرة هي عدم المواظبة في ممارسة العلاقة الخاصة.
حيث أكدت الدكتورة هبة قطب إستاذة الطب الجنسي والعلاقات الزوجية: أن عدم إنتظام العلاقة الحميمة بين الأزاوج، يتسبب في اضطراب الدورتين الهرمونية والدموية مما يؤثر بطريقةٍ غير مباشرةٍ على اتخاذ القرارات الصائبة، نتيجةً للمشاكل والمتاعب النفسية التي ستواجههم، كالإكتئاب والتوتر والقلق وغيرها, وصولاً إلى المتاعب والأمراض الجسدية.
على عكس الأشخاص المنتظمين في علاقتهم، فهم يتمتعون بسكينةٍ داخليةٍ ويكونون أقدر على الحكم على الأمور وحل المشكلات، وذلك بفضل إفراز الهرمونات التي تسبب الهدوء النفسي كما يحدث عند ممارسة الرياضة.
وأكدت: على ضرورة تشجيع المتزوجين على الإنتظام في علاقتهما الزوجية الحميمية وتسهيل سبل الإستمتاع بها, سواءً بالمستحضرات الطبية المتنوعة أو عن طريق التوعيه بالإعلام المتخصص, لأننا نبتغي من وراء ذلك السلامة الصحية والنفسية وارتفاع الروح المعنوية والتي تساعد في اجتياز الصعوبات الحياتية اليومية المختلفة.
يجب أن يدرك كلا الزوجين أهمية العلاقة الحميمة بينهما، وإنعكاساتها الإيجابية على حياتهما المشتركة والخاصة، حيث أن نسبةً عاليةً من الصعوبات والمشاكل التي تواجه الزوجين في حياتهما تعود إلى عدم فهمهما لفلسفة العلاقة وأهدافها.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن نصائح لك و لعائلتك
Put the internet to work for you.
0 تعليقات:
إرسال تعليق