ملح البحر هو الملح الناتج عن تبخير مياه البحر وهي طريقة معروفة منذ عصور ما قبل التاريخ ويستخدم في الصناعات التجميلية وفي الطبخ في الفنادق والمطاعم الراقية نطراً لسعره المرتفع، وقد إنتشر إستخدام ملح البحر في الآونة الأخيرة كنوع من المنتجات الغذائية الصحية والعضوية وكبديل صحي لملح الطعام ولكن هل هو فعلا كذلك؟
في الواقع كلاهما (أي ملح البحر و ملح الطعام) يحتويان تقريباً على المقدار نقسه من الصوديوم وهو المعدن المسبب لإرتفاع ضغط الدم غير أن ملح البحر يحتوي على كميات قليلة من بعض المعادن لا يحتويها ملح الطعام، أما الذين يبحثون عن بديل صحي لملح الطعام خال من الصوديوم، فننصحهم بما يلي:
- إستخدام المنكهات والبهارات الخالية من الملح: والتأكد من ذلك بقراءة بطاقة البيان على العبوة علما بأن بعض المنتجات تكون "خفيفة Lite " أي انها تحتوي نصف الكمية من الصوديوم.
- عدم إضافة الملح بعد طهي الطعام على المائدة: و الإكتفاء بمقدار الملح الذي أضيف عند الطبخ.
- تقليل إستهلاك المعلبات وخاصة اللحوم المصنعة: فهي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الحافظة التي تساهم في النصيب الأكبر من الصوديوم الضار الذي نستهلكه و المسبب لرفع ضغط الدم.
-التقليل من تناول المخللات: وعند تناولها يجب نقعها بالماء أو غسلها.
- التقليل من إستهلاك الملح الصيني: وإسمه العملي مونو صوديوم جلوتاميت Monosodium Glutamate نظراً لإحتوائه على كميات عالية جداً من الصوديوم، وهو المكون الأساسي في مكعبات مرق الدجاج والشوربات سريعة التحضير والنودلز وغيرها.
وفي الختام .. تذكروا أن الوقاية خير من العلاج وأن الخطوة الأولى على درب الصحة والعافية هي النظام الغذائي الصحي الذي يتحقق بإتباع ممارسات بسيطة مثل تلك التي ذكرناها.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن نصائح لك و لعائلتك
Put the internet to work for you.
0 تعليقات:
إرسال تعليق