قيل في الأثر: "العقل السليم في الجسم السليم"، فالرسالة واضحة، لو أردنا الحصول على عقل سليم يجب أن يكون لدينا جسم سليم، وسلامة الجسم تحتاج إلى غذاء سليم، خاصة في الفترات التي تشهد توتراً وقلقاً زائداً عن الحد، مثل فترة الامتحانات، التي تقف على أبواب الطلاب والطالبات، هذه الأيام، فما هي أفضل أنواع الغذاء التي يجب على المراهقات تناولها في هذه الأوقات العصيبة؟.
عن غذاء العقل يحدثنا الدكتور مازن عوني السقا، أستاذ العقاقير الطبية في جامعة الأزهر قائلاً: غذاء العقل يكمن في مجموعتين رئيسيتين، الأولى النشويات، والتي تعتبر وقود العقل. والثانية البروتينات، والتي تساهم في إتمام عمليات الإتصال والتواصل بين الدماغ وسائر أعضاء الجسم.
أما الفيتامينات والمعادن المختلفة فتعطي ديمومة الحيوية والعطاء للدماغ بلا حدود.
وقود الدماغ
ومن هنا نجد أن طبق المعكرونة الشهي المحبب من قبل العديد من الناس، وخاصة الأوساط المتواضعة والشعبية، وكذلك طبق المحاشي والمقلوبة والمجدرة والفتة، بمثابة الوقود اللازم للبدء في حركة الدماغ، من تركيز واستيعاب وطاقة للدراسة، ولو تناولت المراهقات غير هذه الوجبات سيكون النعاس والخمول هما الملازمان لهن طوال فترة الدراسة، ونقصد بذلك الوجبات السريعة المليئة بالدهون مثلاً.
البيض مصدر البروتين
أما البروتينات فلا يوجد أشمل وأعم من البيض المقلي أو المسلوق بشكله البسيط، أو مع الخضراوات أو مع البطاطس، فنجده يؤمن التواصل والذاكرة الجيدة وعملية استرداد المعلومة في الوقت المناسب.
فاكهة ومكسرات
أما الفاكهة والخضراوات فأخص بالذكر التمر، والموز، والتفاح، والبطيخ، ولا ننسى الخس والليمون، حيث يمكن تقديمها على صورة شراب محلى مثلج، وعين الجمل وهي نوع من المكسرات ويطلق عليها "الجوز" في بعض البلدان، فجميع ما ذكر من فاكهة مع عين الجمل لها علاقة مباشرة بحيوية وديمومة نشاط الدماغ.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن نصائح لك و لعائلتك
Put the internet to work for you.
0 تعليقات:
إرسال تعليق