"أرسلت ابنتي لتدرس بالقاهرة، ولم أكن أعلم بأنني سوف أفقدها للأبد، فقد أغرتها أضواء المدينة وجعلتها تنسى الأخلاق والفضيلة بعد أن اتفقت هي وأمها، وقاما بعمل خطة شيطانية للتحايل على، وأجبراني على أن أوافق على زواجها من رجل سوداني يكبرها بـ20 سنة، وذلك بعد أن أخبراني بأنها وقعت في الخطأ مع هذا السوداني الثرى، ولكن المصيبة الكبرى هو فيما حدث بعد ذلك فقد علمت للأسف أن زواج ابنتي كان ستارا يخفى وراءه علاقة أثيمة بين زوجتي والسوداني، وكم كنت أتمنى الموت ولا أشاهد بأم عيني زوجتي تخونني مع هذا الرجل، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، لقد أنهوا حياتي بهذه الفعلة المشينة فقد خسرت البيت الذي طالما حاولت الحفاظ عليه".. هذه الكلمات قالها الأب والزوج "المخدوع" بعد مروره بتجربة قاسية كادت أن تقضى عليه.
وسرد الزوج تفاصيل قصته التي ضربت فيها زوجته أقذر الأمثلة في الخيانة، حيث كانت البداية كانت عند إصرار ابنتي على الدراسة بالقاهرة وترك المنصورة، فاضطررت إلى الموافقة فلم أستطع أن أحرمها من حلمها وقدمت لها في أحد المعاهد بالقاهرة لتذهب هناك للدراسة 4 سنوات، وفى السنة الأخيرة لها طلبت أن تذهب والدتها معها هناك فلبيت لها طلبها واستأجرت لهم شقة ليمكثوا بها، وللأسف هناك كانت بداية فاجعتي وخراب أسرتي التي كنت طالما أحاول بقدر الإمكان الحفاظ عليها، وبعد أن تعرفت هي ووالدتها على ثرى سوداني، ودخلت مراتي الخائنة معاه في علاقة آثمة، وبعد أن انتهت ابنتي من عامها الأخير في دراستها فوجئت بها وأمها يحاولان بكل جهدهم إقناعي بضرورة زواج ابنتي الوحيدة التي رزقنا بها الله على ولدين، من هذا السوداني، وعندما رفضت بشدة حدوث مثل تلك التفاهات حيث إنني أحلم لها بزوج شاب تعيش معه في سعادة وحب، وتغير أسلوبهما معي وبدءا في التلميح لي بطرق ملتوية بأنها وقعت معه في علاقة آثمة، ولابد من تصحيح الأوضاع حتى لا تنكشف فضيحتها، فأجبرت على الموافقة بهذا الزواج.
وأكمل قصته وعيناه تلمعان جراء الدموع التي يحبسها بداخله على دمار أسرته، ويقول: "قبل يوم الفرح اتخانقت مع أمها، وشاهدت لأول مرة التغير الذي طرأ عليهما بعد العيش عاما كاملا في القاهرة، ووجدتهما تتلفظان بأبشع الألفاظ حتى وصل الأمر إلى التشابك بالأيدي، وحينما تدخلت لأعرف سبب المشكلة رفضتا أن تتكلما، ولكن الشك دخل في قلبي بعد سماع بعض الإيحاءات تدل على وجود شيء ما.
واستطرد الزوج: تزوجت ابنتي في النهاية من السوداني وذهبت لتقيم معه بمنطقة الدقي، وبالفعل تحققت كل أحلامها منذ الطفولة بمنزل كبير وسيارة فارهة وشركة كبيرة، وكانت زوجتي تمكث معها طوال الوقت وترفض أن تنزل إلى المنصورة لتعيش معي فلم أعترض واحترمت رغبتهما في ذلك، ولكن الشك كان يزداد في قلبي بسبب طريقة التعامل بين ابنتي وزوجها والدتها.
وأكمل: جاءت لي فرصة للعمل بالخارج فوجدت أنني من الأفضل أن أوافق بعد أن أصبحت وحيدا بالمنزل وذهبت ومكثت سنة، وبعدها رجعت للقاهرة لأجد الحال مختلفا تماما وزوجتي أصبحت لا تطيق أن ألمسها وابتعدت عنى فقلت لعلها تعاقبني بسبب عدم نزولي سنة بأكملها، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.
وأضاف قائلا: صبرت إلى أن جاءت اللحظة الفاصلة لتضع كل الشكوك في محلها بعد أن رأيتها بعيني وهى تخونني مع زوج ابنتي وللأسف وسمعتها ترتكب الجريمة بكلمات معسولة تاركة كل ما أمر الله به والمصيبة الأكبر هي علم ابنتي بذلك منذ البداية وزواجها منه على الورق فقط لكي تخلى لأمها وزوجها الجو دون اعتراض وأخذت المقابل.
وأخيرا ختم الزوج حديثه: اسألوني أنا يعنى إيه ست تخون جوزها، لأني شوفت مراتي بعيني تخونني، ومن ساعتها وحياتي محطمة، ومش عارف أعمل إيه، غير إني أقول، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، وتركت لهم الدنيا وما فيها وطلقت زوجتي وتبرأت من بنتي.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن نصائح لك و لعائلتك
Put the internet to work for you.
0 تعليقات:
إرسال تعليق