حديثنا هو عن عاصفة الهرمونات التي تعصف بجسدها وتغيرالكثير الكثير حتى شهوتها ورغبتها الجنسية
عندما تتغير هرموناتها تتغير رغبتها الجنسية
مع ان هذه الهرمونات تسمى هرمونات جنسية الا انه حتى اليوم لم يشيروا الى هذه الهرمونات بهذا الاسم إلا مؤخراً . الواقع ان رغبة المرأة مقلقة أكثر من رغبة الرجل. مثلاً فحتى تثار المرأة هي بحاجة إلى أكثر من جسد مثير . ولكن ما علاقة ذلك بهرموناتها
إن هرمونات المرأة تلعب دوراً بارزا ً في رغبتها ومعظم النساء اللاتي يعانين من مشاكل على صعيد العلاقة الحميمة يكون هرمون الأستروجين لديهن منخفضا. . ولكن هناك عوامل أخرى تؤثر في رغبتها الجنسية كالكحول والإصابة بالاكتئاب.
ولكن من الطبيعي ان تتغير رغبة المرأة مع العمر. فعندما تندفع الهرمونات في سن المراهقة ، تكون رغبة المرأة والرجل في أعلى مستوياتها وعندما يثبت مستوى الهرمونات ، تثبت معها مستوى الرغبة. ومن ثم تنخفض هذه الرغبة عندما تكبر أكثر وعندما يضاف الى ذلك عوامل اخرى مثل حبوب منع الحمل وضغط العمل تتأثر رغبتها سلباً اكثر فأكثر. . وخلال فترة سن اليأس تنخفض رغبتها أكثر . ولكن في المرحلة التي تسبق سن اليأس مباشرة تزيد رغبة المرأة مجدداً . ان الهرمونات عندما تعصف تتحرك رغبة المرأة وعندما تهدأ العاصفة تهدأ رغباتها أيضاً . فهل هذا يعني أن المرأة عبدة هرموناتها؟
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن نصائح لك و لعائلتك
Put the internet to work for you.
0 تعليقات:
إرسال تعليق