السبت، 12 يوليو 2014

مشكلتي مع القدم الحنفاء

00017 مشكلتي مع القدم الحنفاء

معالجة القدم المشوهة الحنفاء بطريقة بونسيتي00017 يعرف الطب القدم الحنفاء على أنها تشوه خلقي شائع وتصل نسبة الأصابة بصورة ضئيلة جدا بحيث يصيب مولودا واحدا من بين ألف مولود. ويستخدم هذا التعبير عندما تكون إحدى قدمي المولود أو كلتاهما ملتوية نحو الداخل ومائلة نحو الأسفل. القدم الحنفاء لا تسبب الألم، ويمكن للعلاج المبكر لها أن يصحح معظم الحالات. يمكن تشخيص حنف القدم عن طريق إجراء فحص جسدي، والفحص بالأشعة السينية، وفحوص أخرى. يمكن رؤية القدم الحنفاء قبل الولادة في بعض الأحيان، من خلال الفحص بالأمواج فوق الصوتية. تعد طريقة "بونسيتي" من أكثر خيارات العلاج شيوعا. وهي تبدأ في أول أسبوعين من حياة الطفل. ويكون هذا العلاج باستعمال الشد والتجبير لتمديد الوتر وتقويم القدم. في معظم الأحيان، يجري قص وتر الكعب قبل وضع الجبيرة الأخيرة. وتجرى هذه العملية البسيطة تحت تأثير التخدير الموضعي، وتسمى "بضع الوتر". يجب استخدام دعامة للحؤول دون عودة القدم الى وضعيتها الخاطئة. تتألف الدعامة من حذاء متصل بعارضة. من الواجب على الأهل اتباع نصائح اختصاصيي الرعاية الصحية للحيلولة دون انتكاس القدم. يجب استعمال الدعامة وفق تعليمات الطبيب طوال الفترة التي يحددها. إن عدم الالتزام بتعليمات الطبيب قد يؤدي إلى انتكاس القدم الحنفاء. يجب ألا تكون الدعامة مؤلمة. وعلى الأهل فحص قدم الطفل للتحري عن وجود بثرات أو إزعاج، لأن هذا يستدعي تعديل الدعامة أو الحذاء فورا. المعالجة بطريقة بونسيتي يبدأ علاج القدم الحنفاء في مرحلة الطفولة عادة. وتعد طريقة "بونسيتي" من أكثر خيارات العلاج شيوعا. يبدأ هذا العلاج في أول أسبوعين من حياة الطفل. ولكن، يمكن التوصل الى نتائج مرضية لبعض الحالات، حتى عند بدء العلاج في سن المراهقة. جرى تطوير طريقة بونسيتي من قبل الدكتور إغناسيو بونسيتي في أربعينيات القرن الماضي. وبلغت نسبة نجاحها أكثر من 95٪. تتألف طريقة بونسيتي من ثلاث مراحل: أولا، الشد والتجبير من أجل زيادة طول الوتر وتقويم القدم. تستمر هذه المرحلة من ثلاثة إلى ثمانية أسابيع. ثانيا، قطع وتر الكعب قبل وضع الجبيرة الأخيرة. ومن الواجب الإبقاء على الجبيرة الأخيرة مدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لإتاحة الوقت للوتر حتى يلتئم. ثالثا، تدعيم القدمين. يجري وضع الدعامة فترة 23 ساعة يوميا ولمدة ثلاثة أشهر في بادئ الأمر. وبعد ذلك، يجري وضع الدعامة خلال ساعات القيلولة النهارية والنوم في الليل مدة أربع أو خمس سنوات تقريبا. سوف يجري شرح كل مرحلة من هذه المراحل في الفقرات اللاحقة. يمارس الأهل دورا حاسما في نجاح العلاج بطريقة بونسيتي عند أطفالهم. الشد والتجبير في طريقة بونسيتي، يجري شد القدم المصابة وتحريكها بلطف باتجاه الوضعية الصحيحة. يجري وضع جبيرة جبسية طويلة تمتد من أصابع القدم حتى قمة الفخذ لتحافظ على الوضعية الجديدة للقدم. يجب أن تمتد الجبيرة من أصابع القدم حتى الفخذ لتثبيت القدم بشكل تام، والسماح بشد الأوتار إلى الحد الأقصى. أما جبائر القدم القصيرة فهي غير فعالة، لأنها تسمح للقدم بالتحرك والانزلاق من الجبيرة. يجب تبديل الجبيرة كل أربعة أيام أو كل أسبوع، لأن الأطفال يكبرون بسرعة. ويجري شد القدم المصابة وتحريكها من جديد، ثم توضع جبيرة جديدة. يجري تكرار عملية الشد والتجبير عادة من خمس مرات إلى ثمانية لمدة إجمالية تمتد من ثلاثة أسابيع إلى ثمانية أسابيع، حتى الوصول إلى الوضعية الصحيحة. يجب فحص الجبيرة ومعالجة القدم بانتظام من المشاكل التي قد تحدث. ينبغي فحص الجبيرة بشكل متكرر للتأكد من أنها لم تنزلق من مكانها. ينبغي ألا تؤدي الجبيرة، إذا وضعت على نحو صحيح، إلى التأثير في تدفق الدم. يجب أن تعود أصابع قدمي الطفل إلى اللون الوردي بسرعة بعد ضغط لطيف. ولكن، ينبغي مراجعة الطبيب فورا إذا لم يحدث ذلك. لابد من مراجعة الطبيب إذا أصبح الجلد على حواف الجبيرة متقرحا أو أحمر اللون أو متهيجا. كما ينبغي مراجعة الطبيب أيضا إذا أصبحت أطراف أصابع القدمين مسحوبة إلى الخلف داخل الجبيرة. قص وتر الكعب في معظم الأحيان، يجري قص وتر الكعب قبل وضع الجبيرة الأخيرة. وهو الوتر الواصل بين الكعب وعضلة ربلة الساق (عضلات الساق الخلفية)، حيث تجرى هذه العملية تحت تأثير التخدير الموضعي باستعمال مشرط رقيق جدا. تسمى هذه العملية بضع الوتر. يجب ترك الجبيرة الأخيرة مدة أسبوعين أو ثلاثة؛ وهذا ما يمنح وتر الكعب الوقت الكافي للشفاء. وعند إزالة الجبيرة الأخيرة، يكون وتر الكعب قد شفي، ونما من جديد إلى الطول المناسب. يجب مراجعة الطبيب فورا إذا حدث تقطر للدم من الجبيرة. الكمية الصغيرة من النزف الذي يؤدي إلى لطخة بطول 2.5 سم على الجبيرة فتعد شيئا طبيعيا. لابد من الحرص على مراجعة الطبيب إذا ظهرت أية علامة للالتهاب. وتشمل علامات الالتهاب أو العدوى: الحمى. القشعريرة. مفرزات مائلة للخضرة تخرج من الجبيرة. القدم الحنفاء المركبة يمكن تصنيف عدد قليل من حالات القدم الحنفاء كحالات غير نموذجية، أو مركبة. وتكون معالجة هذه الحالات أكثر صعوبة. ولكنها تبقى قابلة للمعالجة دون جراحة بواسطة إدخال تعديلات مناسبة على طريقة بونسيتي. قد يكون لدى الطفل قدم حنفاء غير نموذجية أو مركبة إذا كان يعاني من واحد أو أكثر من الأعراض السبعة التالية: قدم قصيرة سمينة أو متورمة. إبهام القدم قصير متجه نحو الأعلى. تجعد يجتاز أخمص القدم من جهة إلى أخرى. تجعد عميق في الجلد فوق الكعب. منطقة الكعب منحرفة بشدة نحو الداخل. القدم مثنية بشدة نحو الأسفل، ووتر الكعب مشدود بشدة وعريض وطويل. عضلات الربلة صغيرة جدا ومضمومة معا تحت الركبة من الخلف. إن وجود عرض واحد فقط من هذه الأعراض عند الطفل لا يعني دائما أن لدى الطفل قدما حنفاء مركبة. يجب أن يستشير الأهل الطبيب إذا لاحظوا أن لدى طفلهم أي عرض من هذه الأعراض السبعة. يجب أن يستشير الأهل الطبيب إذا لاحظوا أية علامة من العلامات التي تشير إلى وجود مشاكل في المعالجة. ومن هذه العلامات انزلاق الجبيرة أو التقرحات على ظاهر القدم أو الكعب، إن الجبائر الجبسية هي الخيار الأفضل لعلاج حالات القدم الحنفاء المركبة، الجراحة تتنكس القدم الحنفاء أحيانا حتى عند استعمال التدعيم المناسب، أو أنها تكون عصية على التصحيح. قد ينصح الطبيب بعملية جراحية تسمى نقل الوتر الظنبوبي الأمامي في حال انتكاس القدم الحنفاء. يجري في هذه العملية تبديل موضع أحد أوتار القدم، مما يساعد على سحبها إلى وضعية أكثر صحة. هناك أنواع أخرى من الجراحة التي يمكن أن تساعد في حالات خاصة، أو في حالات أكثر تعقيدا. يناقش الطبيب هذه العمليات مع الأهل إذا كان يعتقد أن الطفل يحتاج إلى إحداها. ولكن الجراحة التصحيحية الشاملة تكون ضرورية في أقل من 2-5٪ من الحالات.

إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن نصائح لك و لعائلتك

IFTTT

Put the internet to work for you.

Turn off or edit this Recipe

أظهرواْ إعجابكم بالموضوع:


شاركونا بآرائكم و ملاحظاتكم وأسئلتكم:


شاركواْ الموضوع على:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

قناة جمالك جمال

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More