كما أوضحنا فى الجزء الأول من كيفية تحضير طفلك للجراحة "1″ وكيفية الأستعدادات لهذا اليوم و للجراحة نستعرض ونستكمل سوياً بدأ من يوم الجراحة حتى الخروج من غرفة العمليات مرور بجميع التفاصيل يوم الجراحة في يوم الجراحة، سيدخل الطفل إلى المكان المخصص للجراحة مرتديا سوار الهوية حول معصمه أو كاحله. لذا، يرجى منك عدم نزع السوار أو تعريضه للبلل. من الأفضل ارتداء ملابس بسيطة فضفاضة تنساب بسهولة فوق الضمادات. كما يستحسن ترك المجوهرات والممتلكات الثمينة في المنزل. إذا كان الطفل يستخدم منشقة أو رذاذة، فيرجى منك إحضارها يوم الجراحة. كما يمكن إحضار لعبة الطفل المفضلة أو غطائه المفضل كي يشعر بالراحة. يراجع الطبيب تاريخ الطفل الطبي، ويجري له فحصا سريعا. قد تؤجل الجراحة بسبب إصابة الطفل بأمراض بسيطة، مثل الزكام، لأن الأطباء يفضلون أن يكون الطفل في أفضل حالة صحية عند إجراء الجراحة. قد يسأل الطبيب الأطفال الأكبر سنا عن وجود أية ثقوب مخفية في الجسم، كما قد يسأل الفتيات الأكبر سنا ما إذا كن حوامل. تأكد من إخبار الممرضة أو الطبيب إذا لم يتبع طفلك إرشادات الامتناع عن الأكل قبل الجراحة. عليك التوقيع على ورقة موافقة قبل إجراء الطفل للجراحة. ويشير هذا التوقيع إلى معرفتك بسبب الجراحة وفوائدها ومخاطرها وسماحك للأطباء والفريق الطبي في المستشفى بأدائها. في أثناء الجراحة يطلب من الطفل ارتداء ثوب؛ ثم ستلتقي بطبيب التخدير الذي سيهتم بطفلك وهو تحت التخدير في أثناء الجراحة. قد يعطي طبيب التخدير الطفل مهدئا لتهدئته قبل دخول الجراحة. بالرغم من أن الطفل قد يكون قادرا على المشي، إلا أنه قد ينقل إلى غرفة العمليات بواسطة كرسي متحرك أو سرير متحرك. هذه الطريقة أكثر أمانا للنقل. قد يدخل الطفل إلى غرفة خاصة لانتظار الجراحة قبل نقله إلى غرفة العمليات. سيقرر طبيب التخدير ما إذا كان الطفل سيستفيد من وجودك معه في غرفة العمليات. وفي بعض الأحيان، يزداد خوف الأطفال عند انفصالهم عن والديهم. يأخذ طبيب التخدير بعين الاعتبار حالة الطفل الصحية وعمره ومستوى نموه ومدى قلقه واستعداده للتعاون عند اتخاذ القرار. إذا قرر طبيب التخدير أن تكون مع طفلك في أثناء الجراحة، فلا يمكن دخول إلا أحد الوالدين مع الطفل إلى غرفة العمليات، فمن الأسهل على طفلك التركيز على الوالد أو الوالدة حين يبدأ مفعول التخدير. يحتاج طبيب التخدير إلى التركيز على طفلك بشكل تام عند بدء التخدير. يمكنك المساعدة عبر الاستعداد والارتياح لما هو متوقع أن يحصل بعد بدء التخدير. يبدأ بعض الأطفال بالبكاء عند بداية التخدير، أي حين يقترب القناع من وجههم، أو عندما يلاحظون تغييرا في محيطهم. سينام الطفل سريعا بعد ذلك، وسيجري إخراج الوالد أو الوالدة من غرفة التخدير أو العمليات بعد نوم الطفل. هناك عدة طرق لبدء التخدير. تؤخذ سلامة طفلك بعين الاعتبار أولا قبل اختيار طريقة التخدير. ومن الممكن إعطاء التخدير عبر الوريد. ينام معظم الرضع والأطفال الصغار في أغلب الأحيان عبر تنشق غاز التخدير الذي يحتوي عليه القناع. في حالات التخدير العام، قد يجري إدخال أنبوب في الحنجرة يساعد الطفل على مواصلة التنفس. في حالات التخدير الموضعي أو الناحي، سيعطى الطفل دواء مهدئا عبر الوريد؛ ثم سيقوم طبيب التخدير بحقن دواء مخدر في المكان المناسب. سيساعد ذلك على تخدير المنطقة كي لا يشعر الطفل بألم في أثناء الجراحة. سوف تجري مراقبة الطفل عن قرب في غرفة العمليات، حيث سيراقب طبيب التخدير أو الممرضة مستوى الأكسجين في دم الطفل، ونبضه، وضغط دمه، وتنفسه. كما سيعطون الطفل كل ما يحتاج إليه من أدوية أو سوائل أو دم. من الأجهزة التي تستخدم لمراقبة مؤشرات الطفل الحيوية: كم جهاز الضغط لقياس ضغط الدم. مقبض الإصبع أو اللوحة اللاصقة، أو ما يسمى بمقياس التأكسج النبضي، لقياس مستوى الأكسجين في الدم. لاصقات تخطيط كهربائية القلب التي توضع على الصدر لمراقبة القلب. قثطار وريدي لإعطاء الطفل السوائل والأدوية التي يحتاج إليها. بعد الجراحة مباشرة بعد الجراحة، سيدخل الطفل إلى غرفة الإفاقة. وقد يحتاج بعض الأطفال إلى دخول غرفة العناية الفائقة. يسمح بدخول الأهل إلى غرفة الإفاقة في معظم الأحيان عندما يبدأ الطفل بالاستيقاظ، وسيجري إخبارك متى تستطيع الدخول. لدى بعض المستشفيات غرف إفاقة للمرضى الخارجيين، حيث يستطيع الطفل البقاء لبضع ساعات قبل العودة إلى المنزل. للحفاظ على خصوصية المرضى الآخرين، يرجى منك البقاء إلى جانب سرير طفلك. وسوف تراقب الممرضة حالة الطفل مرارا، وتجيب عن أسئلتك. يبدو الطفل مختلفا بعد الجراحة، حيث يمكن أن يبدو وجهه منتفخا أو أحمر اللون أو شاحبا، وقد يحمل معه جهازا مما يلي أو أكثر: قثطارا وريديا للسوائل والأدوية. ضمادة فوق مكان الجراحة. أنابيب أو منازح للتخلص من السوائل. يختفي تأثير التخدير العام سريعا، ولكن يبقى تأثيره في الذهن لمدة يوم إلى أربعة أيام. يتركز الاهتمام في غرفة الإفاقة على وظيفة القلب والرئتين وعلاج الألم ومراقبة ظهور أية مشاكل قد تسببها الجراحة أو التخدير. وقد يستيقظ الطفل قلقا أو متوترا أو باكيا. قد تدوم بعض آثار الجراحة حتى يوم واحد، وقد يعاني الطفل من اضطرابات في النوم أو كوابيس، أو يفقد السيطرة على مثانته في الليل بعد الجراحة. إذا كان طفلك سينام في المستشفى في تلك الليلة، قد يكون مكان الجراحة مؤلما للطفل. ومن الممكن إعطاء الطفل دواء لتخفيف الألم بعد الجراحة. أخبر الممرضة إذا كنت تعتقد أو تعلم بأن طفلك يتألم. إن شعور الطفل بالراحة سيساعد على شفائه سريعا. يعطى للطفل السوائل عبر الوريد حتى يصبح مستعدا للعودة إلى المنزل. وإذا لم يرغب الطفل بالشرب، فلا تجبره على ذلك. إذا كان الطفل سيعود إلى المنزل في يوم الجراحة نفسه، ينبغي أن يتمكن من شرب السوائل دون أن يشعر بغثيان أو قيء. حين يستيقظ الطفل، ستقدم له بعض السوائل. يستطيع معظم الأطفال الشرب خلال بضع ساعات. ونادرا ما يبقى الطفل في المستشفى بسبب الغثيان والقيء. تعليمات الخروج إذا كان الطفل مريضا خارجيا، فسيستطيع العودة إلى المنزل في يوم الجراحة نفسه. أما إذا كان مريضا داخليا، فقد يجري تخريجه من المستشفى بعد ليلة واحدة على الأقل من الجراحة حتى يتعافى. يمكن مساعدة الطفل كثيرا كي يتعافى من الجراحة سريعا. وسيعطيك الأطباء تعليمات معينة تسمى تعليمات الخروج. كما تجد فيما يلي بعض التوصيات العامة. إليك لائحة بأكثر ثماني أسئلة شائعة ينبغي طرحها على الأطباء قبل عودة الطفل إلى منزله: ما هي الأدوية التي يجب أن يتناولها الطفل ومتى؟ ما هي مؤشرات الالتهابات والمضاعفات الشائعة؟ ما الذي يجب أن يتناوله طفلي؟ ماذا سيحصل لغرزات طفلي أو الكبسات؟ متى يجب أن يرى طفلي طبيبه مرة أخرى؟ متى يستطيع طفلي العودة إلى المدرسة أو الحضانة؟ متى يستطيع طفلي الاستحمام وكيف؟ هل يمكن لطفلي أن يلعب وينحني؟
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن نصائح لك و لعائلتك
Put the internet to work for you.
0 تعليقات:
إرسال تعليق