يعتبر القمح أقدم غذاء عرفه الإنسان ـ حيث زرع منذ أكثر من ستة آلاف سنة، وكان في العصور القديمة هو القاعدة الأساسية للغذاء، ويقال إن موطنه الأصلي في مرتفعات فلسطين وسورية.. ويقال أيضا أنه نشأ في أواسط آسيا ووديان دجلة والفرات، حيث كان من المقومات الأساسية لحضارة بابل، وقد تحدث القدامى كأرسطو وأفلاطون وبليني، وتحدث غيرهم من الأطباء المعاصرين عن نخالة القمح واعتبروها أفضل علاج وغذاء للإنسان حتى الآن للتخلص من مشاكل الإمساك.. والوقاية من السرطان، وغير ذلك من الأمراض.
· فما نخالة القمح؟ وعلى ماذا تحتوي؟ وما فوائدها الطبية؟
»نخالة القمح« أو »الردة«، هي القشور الخارجية لحبوب القمح، أي المادة المتبقية من طحن القمح لإنتاج الدقيق.
والقمح الذي تستخرج منه النخالة هو من النباتات الزراعية ذوات البذور من فصيلة النجيليات وهو معروف في بلدان مختلفة تحت أسماء عديدة، مثل: »القمح، الحنطة، البر، الطعام، السو«.
وأفضل الأراضي لزراعته هي: (الطينية، والأراضي الرملية الخفيفة)، ولا تناسبه الأراضي الرطبة، وتعتبر دول البحر المتوسط من أهم مناطق إنتاج القمح.
محتويات نخالة القمح
تحتوي النخالة على الفيتامينات: (ب?، ب?، ب?، ب ب، والفيتامين هـ)، وتحتوي (الطبقة الخارجية لحبة القمح) في تركيبتها على عدة أملاح معدنية وعناصر حيوية منها:
· الحديد الذي يهب الدم القوة والحيوية والأوكسجين.
· الكالسيوم الذي يبني العظام ويقوي الأسنان.
· اليود الذي يعدّل عمل الغدة الدرقية ويضفي على آكله السكينة والهدوء.
· الفسفور الذي يغذي الدماغ والأعصاب والأجهزة التناسلية ويقويها.
· السليكون الذي يقوي الشعر ويمنحه لمعانا.
· المغنيزيوم والبوتاس والصوديوم التي تدخل في تكوين الأنسجة والعصارات الهاضمة.
غنية بالألياف الطبيعية
وتعتبر نخالة القمح أغنى مصدر معروف للألياف الطبيعية التي تصل نسبتها إلى نحو (50?) من وزنها، ونوع الألياف الطبيعية الموجودة فيها هي مادة السيلوز التي لا يستطيع الجسم هضمها أو تمثلها، وبذا تخرج هذه الألياف من الجسم دون أن يعتريها أي تغيير، لذلك تؤكد بعض الدراسات الطبية إضافة إلى الكثير من الأطباء أن نقص الألياف الطبيعية في غذاء الإنسان العصري هو وراء إصابته بعدد كبير من الأمراض، مثل:
(تصلب الشرايين التاجية، السكري، السمنة الزائدة، البواسير، الدوالي، وعلى قمة هذه الأمراض يأتي الإمساك)، وقد لوحظ اختفاء هذه الأمراض كلها بين أفراد الشعوب الفقيرة التي تتعاطى في طعامها كميات أكبر من النخالة، ومن الأطعمة المحتوية على ألياف طبيعية.
وتمتاز مادة الألياف الطبيعية بقدرتها على الانتفاخ والزيادة في الحجم بامتصاص الماء من حولها، وهذه الميزة تجعل »النخالة« تعمل »كمكنسة« تكنس بها الفضلات الناجمة عن عملية الهضم بعد جعلها أكبر حجما وأكثر سيولة. هذه السيولة تساعد على سهولة حركة الفضلات من مجرى الأمعاء الغليظة إلى الخارج.
النخالة لعلاج العديد من الأمراض
هناك اعتقاد قوي الآن في الأوساط العلمية والطبية بأن الألياف الطبيعية كتلك الموجودة في »نخالة القمح« تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون بسبب قدرتها على جعل العصارة الصفراوية تغادر الأمعاء الدقيقة بسرعة دون تراكم.
كما أن وجود الألياف الطبيعية في المعدة من شأنها أن تبطئ من معدل امتصاص المواد السكرية من الأمعاء، ومن ثم تبطئ من تسرب السكر إلى الدم، وهذا عامل مفيد جدا لمرضى داء السكري الذين لا يستطيعون حرق السكر بسهولة.
كما أن ثمة علاقة قوية بدأت تتكشف لاحقا لتوضيح الصلة الحميمة بين الألياف الطبيعية، وانخفاض مستوى الكولسترول في الدم، فالألياف تستطيع لأسباب مجهولة إلى حد كبير أن تخفض كميات الكولسترول في الدم بدرجة ملحوظة، وهذا ما ينعكس أثره في وقاية الإنسان من الإصابة بمرض القلب.
ومن خلال دراسة أجراها الدكتور »هانزفيشر« أخصائي التغذية بجامعة »روتجرز« اتضح أن تناول »النخالة« يعمل على خفض مستوى الكولسترول، ويمكن في هذه الحالة تناول النخالة في صورتها الطبيعية أو بالاستعانة بكبسولات »النخالة« أو من خلال تناول الخبز الأسمر المصنوع من القمح والنخالة.
ويؤكد الخبراء أن الأطعمة الغنية بالألياف تحول دون تكوين حصى المرارة بشكل كبير، وهي الحالة التي يصاب بها الملايين في العالم، وفيها يتبلور »الكولسترول« الذي يفرزه البنكرياس، ويتكدس داخل قناة المرارة مسببا آلاما شديدة، تفوق آلام الوضع.
وينصح الأطباء مرضاهم الذين يعانون من مشكلة الإمساك المؤقت أو المزمن بألا يتناولوا العقاقير أو الأدوية الملينة بأي حال من الأحوال إلا للضرورة القصوى فقط، ولمدة زمنية قصيرة للغاية، حتى لا يعتادوا عليها وتزداد حالتهم سوءا، والبدائل كما يقولون، هو اللجوء إلى تناول المزيد من الألياف الطبيعية، وخصوصا تلك الموجودة في نخالة القمح، ويمكن تناول هذه النخالة بمعدل ملعقتين كبيرتين يوميا، ملعقة واحدة على الريق في الصباح، وأخرى في المساء قبل النوم، بحيث تبلع على فترات، إما من خلال الاستعانة بكبسولات، أو تبلع على فترات بمساعدة قليل من الماء.
الاستخدامات الطبية
يقول الطب الحديث: إن كل جزء من أجزاء حبة القمح فيه فوائد ثمينة طبية وغذائية (فقشرة القمح) التي تسمى النخالة، أو الردة، تفيد في الأمراض التالية:
· لعلاج السعال والزكام الخفيف: وذلك بوضع مقدار فنجان من »النخالة« في لتر ماء مغلي، ثم يشرب ثلاث مرات يوميا.
· لعلاج الروماتيزم والنقرس: وذلك بغلي لتر من »النخالة« في خمس لترات من الماء لمدة نصف ساعة، وبعد ذلك يضاف إلى مغطس الحمام.
· مهدئ لآلام تقرحات المعدة: وذلك بغلي ملعقة من النخالة في كأس ماء مع قليل من العسل، وتؤخذ ثلاثة كؤوس في اليوم.
· لمكافحة الالتهابات الناجمة عن التواءات المفاصل، وذلك بوضع كمادات من النخالة مع الخل.
· لعلاج اللوزتين والبحة، ولتليين القصبة الهوائية، وذلك بعمل لبخة من النخالة والسمن الحيواني الخالص، ووضعها حول العنق، وتثبيتها بقطعة شاش.
· تناول خبز القمح مع نخالته: يقوي الأعصاب والدماغ، وأجهزة التناسل، والدم، والعظام، والأسنان، والشعر، ويعدل وظيفة الغدة الدرقية، وينشط العصارات الهاضمة، ويحفظ الجسم من عدة أمراض، ويعطي حيوية ونشاطا.
· للحمية (الريجيم regime) تجعل الإنسان يشعر بامتلاء المعدة، ومن ثم فهي تعمل على سد الشهية إلى الطعام، وهذه في حد ذاتها بشرى سارة لكل المهتمين بأوزانهم ويسعون إلى خفضها بوساطة الحمية.
وأخيرا فرك الوجه بمغلي النخالة يجمل الوجه وينقيه من الكلف
يعتبر القمح أقدم غذاء عرفه الإنسان ـ حيث زرع منذ أكثر من ستة آلاف سنة، وكان في العصور القديمة هو القاعدة الأساسية للغذاء، ويقال إن موطنه الأصلي في مرتفعات فلسطين وسورية.. ويقال أيضا أنه نشأ في أواسط آسيا ووديان دجلة والفرات، حيث كان من المقومات الأساسية لحضارة بابل، وقد تحدث القدامى كأرسطو وأفلاطون وبليني، وتحدث غيرهم من الأطباء المعاصرين عن نخالة القمح واعتبروها أفضل علاج وغذاء للإنسان حتى الآن للتخلص من مشاكل الإمساك.. والوقاية من السرطان، وغير ذلك من الأمراض. · فما نخالة القمح؟ وعلى ماذا تحتوي؟ وما فوائدها الطبية؟ »نخالة القمح« أو »الردة«، هي القشور الخارجية لحبوب القمح، أي المادة المتبقية من طحن القمح لإنتاج الدقيق. والقمح الذي تستخرج منه النخالة هو من النباتات الزراعية ذوات البذور من فصيلة النجيليات وهو معروف في بلدان مختلفة تحت أسماء عديدة، مثل: »القمح، الحنطة، البر، الطعام، السو«. وأفضل الأراضي لزراعته هي: (الطينية، والأراضي الرملية الخفيفة)، ولا تناسبه الأراضي الرطبة، وتعتبر دول البحر المتوسط من أهم مناطق إنتاج القمح. محتويات نخالة القمح تحتوي النخالة على الفيتامينات: (ب?، ب?، ب?، ب ب، والفيتامين هـ)، وتحتوي (الطبقة الخارجية لحبة القمح) في تركيبتها على عدة أملاح معدنية وعناصر حيوية منها: · الحديد الذي يهب الدم القوة والحيوية والأوكسجين. · الكالسيوم الذي يبني العظام ويقوي الأسنان. · اليود الذي يعدّل عمل الغدة الدرقية ويضفي على آكله السكينة والهدوء. · الفسفور الذي يغذي الدماغ والأعصاب والأجهزة التناسلية ويقويها. · السليكون الذي يقوي الشعر ويمنحه لمعانا. · المغنيزيوم والبوتاس والصوديوم التي تدخل في تكوين الأنسجة والعصارات الهاضمة. غنية بالألياف الطبيعية وتعتبر نخالة القمح أغنى مصدر معروف للألياف الطبيعية التي تصل نسبتها إلى نحو (50?) من وزنها، ونوع الألياف الطبيعية الموجودة فيها هي مادة السيلوز التي لا يستطيع الجسم هضمها أو تمثلها، وبذا تخرج هذه الألياف من الجسم دون أن يعتريها أي تغيير، لذلك تؤكد بعض الدراسات الطبية إضافة إلى الكثير من الأطباء أن نقص الألياف الطبيعية في غذاء الإنسان العصري هو وراء إصابته بعدد كبير من الأمراض، مثل: (تصلب الشرايين التاجية، السكري، السمنة الزائدة، البواسير، الدوالي، وعلى قمة هذه الأمراض يأتي الإمساك)، وقد لوحظ اختفاء هذه الأمراض كلها بين أفراد الشعوب الفقيرة التي تتعاطى في طعامها كميات أكبر من النخالة، ومن الأطعمة المحتوية على ألياف طبيعية. وتمتاز مادة الألياف الطبيعية بقدرتها على الانتفاخ والزيادة في الحجم بامتصاص الماء من حولها، وهذه الميزة تجعل »النخالة« تعمل »كمكنسة« تكنس بها الفضلات الناجمة عن عملية الهضم بعد جعلها أكبر حجما وأكثر سيولة. هذه السيولة تساعد على سهولة حركة الفضلات من مجرى الأمعاء الغليظة إلى الخارج. النخالة لعلاج العديد من الأمراض هناك اعتقاد قوي الآن في الأوساط العلمية والطبية بأن الألياف الطبيعية كتلك الموجودة في »نخالة القمح« تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون بسبب قدرتها على جعل العصارة الصفراوية تغادر الأمعاء الدقيقة بسرعة دون تراكم. كما أن وجود الألياف الطبيعية في المعدة من شأنها أن تبطئ من معدل امتصاص المواد السكرية من الأمعاء، ومن ثم تبطئ من تسرب السكر إلى الدم، وهذا عامل مفيد جدا لمرضى داء السكري الذين لا يستطيعون حرق السكر بسهولة. كما أن ثمة علاقة قوية بدأت تتكشف لاحقا لتوضيح الصلة الحميمة بين الألياف الطبيعية، وانخفاض مستوى الكولسترول في الدم، فالألياف تستطيع لأسباب مجهولة إلى حد كبير أن تخفض كميات الكولسترول في الدم بدرجة ملحوظة، وهذا ما ينعكس أثره في وقاية الإنسان من الإصابة بمرض القلب. ومن خلال دراسة أجراها الدكتور »هانزفيشر« أخصائي التغذية بجامعة »روتجرز« اتضح أن تناول »النخالة« يعمل على خفض مستوى الكولسترول، ويمكن في هذه الحالة تناول النخالة في صورتها الطبيعية أو بالاستعانة بكبسولات »النخالة« أو من خلال تناول الخبز الأسمر المصنوع من القمح والنخالة. ويؤكد الخبراء أن الأطعمة الغنية بالألياف تحول دون تكوين حصى المرارة بشكل كبير، وهي الحالة التي يصاب بها الملايين في العالم، وفيها يتبلور »الكولسترول« الذي يفرزه البنكرياس، ويتكدس داخل قناة المرارة مسببا آلاما شديدة، تفوق آلام الوضع. وينصح الأطباء مرضاهم الذين يعانون من مشكلة الإمساك المؤقت أو المزمن بألا يتناولوا العقاقير أو الأدوية الملينة بأي حال من الأحوال إلا للضرورة القصوى فقط، ولمدة زمنية قصيرة للغاية، حتى لا يعتادوا عليها وتزداد حالتهم سوءا، والبدائل كما يقولون، هو اللجوء إلى تناول المزيد من الألياف الطبيعية، وخصوصا تلك الموجودة في نخالة القمح، ويمكن تناول هذه النخالة بمعدل ملعقتين كبيرتين يوميا، ملعقة واحدة على الريق في الصباح، وأخرى في المساء قبل النوم، بحيث تبلع على فترات، إما من خلال الاستعانة بكبسولات، أو تبلع على فترات بمساعدة قليل من الماء. الاستخدامات الطبية يقول الطب الحديث: إن كل جزء من أجزاء حبة القمح فيه فوائد ثمينة طبية وغذائية (فقشرة القمح) التي تسمى النخالة، أو الردة، تفيد في الأمراض التالية: · لعلاج السعال والزكام الخفيف: وذلك بوضع مقدار فنجان من »النخالة« في لتر ماء مغلي، ثم يشرب ثلاث مرات يوميا. · لعلاج الروماتيزم والنقرس: وذلك بغلي لتر من »النخالة« في خمس لترات من الماء لمدة نصف ساعة، وبعد ذلك يضاف إلى مغطس الحمام. · مهدئ لآلام تقرحات المعدة: وذلك بغلي ملعقة من النخالة في كأس ماء مع قليل من العسل، وتؤخذ ثلاثة كؤوس في اليوم. · لمكافحة الالتهابات الناجمة عن التواءات المفاصل، وذلك بوضع كمادات من النخالة مع الخل. · لعلاج اللوزتين والبحة، ولتليين القصبة الهوائية، وذلك بعمل لبخة من النخالة والسمن الحيواني الخالص، ووضعها حول العنق، وتثبيتها بقطعة شاش. · تناول خبز القمح مع نخالته: يقوي الأعصاب والدماغ، وأجهزة التناسل، والدم، والعظام، والأسنان، والشعر، ويعدل وظيفة الغدة الدرقية، وينشط العصارات الهاضمة، ويحفظ الجسم من عدة أمراض، ويعطي حيوية ونشاطا. · للحمية (الريجيم regime) تجعل الإنسان يشعر بامتلاء المعدة، ومن ثم فهي تعمل على سد الشهية إلى الطعام، وهذه في حد ذاتها بشرى سارة لكل المهتمين بأوزانهم ويسعون إلى خفضها بوساطة الحمية. وأخيرا فرك الوجه بمغلي النخالة يجمل الوجه وينقيه من الكلف. عودة >> إضافة تعليق |
|
| |
| |
---|
- كلمة الكويت
- بريد القراء
- مسابقة الكويت الشهرية
- استطلاع
- فكرة
- ثوابت
- تاريخ
- تصوير
- شخصيات
- إنسانيات
- الاختبار مهارة الصبر
- نقد
- نص
- أدب
- شعر
- قصة
- كلاسيكيات
- اللحظة الطبيعية
- تكنولوجيا
- علوم
- توثيق
- مهرجانات
- نحت
- تشكيل
- ديوان الاعلام
| |
|
---|
| - اتصل بنا
- |
- الأرشيف
- |
- الدعاية والإعلان
- |
- عن المجلة
- |
- الصفحة الرئيسية
جميع الحقوق محفوظة . 2010 . تصميم | |
---|
| |
---|
|
---|
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن
نصائح لك و لعائلتك Put the internet to work for you.
0 تعليقات:
إرسال تعليق